الثلاثاء، 7 مارس 2023

الاتجاهات المستقبلية في التربية - التخطيط التربوي -

الاتجاهات المستقبلية في التربية

الاتجاهات لغة:

     اتِّجاه [مفرد]: ج اتّجاهات (لغير المصدر): مصدر اتَّجهَ إلى.

طريق وسبيل "اتّجاه السّاحل"  أُحاديّ الاتّجاه: ذو اتّجاه واحد تختلط عليه الاتّجاهات: أي الطُّرق ثُنائيّ الاتّجاه: طريق باتّجاهين حوَّلَ اتِّجاهَه: غيّره.

تهيّؤ عقليّ لمعالجة تجربة أو موقف من المواقف تصحبه عادةً استجابة خاصّة، ميل، نزعة " اتّجاه سياسيّ معتدل/ فكريّ/ مضادّ- اتّجاهات متطرفة - في جميع الاتّجاهات" (عمر، 1429ه: 2407).

الاتجاهات اصطلاحا

     جاء في معجم المصطلحات التربوية والنفسية أن الاتجاه: هو الموقف الذي يتخذه الفرد أو الاستجابة التي يبديها إزاء شيء معين أو حديث معين أو قضية معينة إما بالقبول أو الرفض أو المعارضة. ويعرف بأنه موقف أو ميل راسخ تسبياً سواء أكان رأياً أم اهتماماً أم غرضاً يرتبط بتأهب لاستجابة مناسبة. (شحاتة، وآخرون،2003م :16).

     وفي لغة التربويين الاتجاه هو: "تصور ذهني شبه مستقر لدى الطالب تجاه الناس أو تجاه الأماكن أو الأشياء أو الأحداث، ويبني الطالب اتجاهاته الشخصية بناءً على ما تعرض له من خبرات سابقة مؤثرة؛ ومن المعلوم أن اتجاه أو موقف الفرد يؤثر سلباً أو إيجاباً على تحصيله الدراسي، وعلى تفاعله مع البيئة التعليمية، وعلى سلوكه ومشاعره (حب وكره، تقييم إيجابي أو سلبي)" (العمر، 1428ه: 14). 

الاتجاهات المستقبلية في التعليم:

 من أهم المبادئ التي يرتكز عليها مستقبل التعليم:

المبدأ الإنساني: يشمل تأكيد مكانة الإنسان في نظام المجتمع وتمكين المتعلم من تطوير شخصيته من كافة جوانبها بصورة شاملة ومتكاملة، وتُبصر المتعلم بحقوقه وواجباته.

المبدأ التنموي: يؤكد على أهمية العلاقات المتبادلة بين التربية ومنظمات النشاط المجتمعي، وبينها وبين التنمية العامة والاهتمام بتنشئة الجيل على حب النظام واحترام القوانين، وتعريف الناشئة بالقوانين والتشريعات حسب مستوياتهم الفكرية ومراحل عمرهم.

مبدأ التربية للعلم: يقوم على اهتمام التربية بترسيخ العلم منهجاً وتطبيقاً وبالتالي جعله جانب من الثقافة العامة وأساساً للحياة والتنمية الأمر الذي يسهم في إرساء أسس التقنية في الوطن العربي باعتبارها تطبيقا للعلم في مجالات الحياة.

مبدأ التربية للعمل: يؤكد على عنابة التربية بالربط بين الفكر والعمل باعتبارهما جانبين رئيسين في الخبرة الإنسانية حيث يعتبر العمل على تعدد عملياته الفكرية والاجتماعية ركيزة التربية، وجانباً رئيسياً في محتواها.

مبدأ التربية للحياة: يوضح أهمية الحياة باعتبارها نعمة يمَّن الله بها على الإنسان. مع إدراك أن التربية للحياة متجددة ومستمرة، كذلك اعتماد التربية على خبرات إنسانية مستمدة من واقع الحياة وجعلها نشاطا معبراً عن فيض الحياة في المتعلمين وسبيلاً لنمو شخصياتهم وتطورها.

مبدأ التربية المتكاملة: يشمل حاجة الإنسان إلى تربية متكاملة متوازنة لجميع جوانب شخصيته من خلال التركيز على قدرة الإنسان غير المحدودة بزمان ومكان على التعلم، وعلى أهمية التفاعل الوثيق على الفرد والمجتمع ودور التربية في تحقيق ذلك التفاعل، وفي تأهيل الفرد للاستجابة لمطالب المجتمع من أجل العمل على تقدمه.

مبدأ الأصالة والتجديد: ويشمل الأصالة أي التمسك بخير ما في الماضي من أصول تدل على العراقة والذاتية والابتكار تصلح لاعتمادها في الحياة. فهي تمثل الماضي الحي والتجديد الذي يعني بتوليد أصول نابعة من الجهود الذاتية متميزة في الابتكار وملائمة لمتغيرات الحياة ومطالب المستقبل (العتيبي، 2021م: 77).

أولاً: مجالات الارتقاء بمهنة التعليم:

1/ الحاجة إلى التنسيق مع الجامعات لما في ذلك من أثر إيجابي لحل المشكلات.

2/ الربط بين التخصصات والاحتياجات الفعلية.

3/ ضرورة إصلاح الهيكل الجامعي والتوازن بين التخصصات وإعداد الطلاب والتجهيزات.

4/ ضرورة تطوير نظام ترقية أعضاء هيئة التدريس.

5/ ضرورة زيادة الانفاق النسبي على التعليم الجامعي.

6/ ضرورة زيادة الانفاق على البحث العلمي للاستفادة من نتائجها.

7/ ضرورة العناية بالخدمات الطلابية من الرعاية الصحية والترفيه.

8/ ضرورة تحسين نظام الدراسات العليا.

9/ ضرورة العمل على تحسين مستوى التعليم الجامعي.

الاتجاهات المستقبلية في التخطيط التربوي

أهمية التخطيط التربوي:

1) تشخيص الأوضاع التعليمية والتربوية الحالية وتقييم الهيكل التعليمي القائم ودراسة مدى تناسق أجزائه وتفرعاته ومدى الارتباط بينهما.                   
2) رسم السياسة التعليمية جملة وتفصيلاً للاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة للبلاد.
  
3) النظرة البعيدة الواعية إلي المستقبل ورسم الخطط علي المدى الطويل.
 
4) التوعية والإصلاح الفني للعملية التربوية وتحديدها وتطويرها.
  
5) العمل علي التخفيف من حدة الإهدار في التعليم ورفع مستوي كفاءته.
                                  6) إحكام استثمار الوقت.          
7) محاولة تقريب الشقة بين التعليم والمجتمع.
  
8) تحقيق التكامل بين جوانب النظام التربوي.
  

خصائص التخطيط التربوي:     
1) التخطيط أسلوب موضوعي للتفكير (تقدير مشكلة معينة واقتراح الحلول المناسبة لها).
2) التخطيط تفكير تحليلي دينامي (عدم اتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات والمعلومات ذات الصلة).
        
3) التخطيط تفكير تكاملي يراعي التكامل بين عناصر العملية التربوية من حيث المدخلات والمخرجات .
4) التخطيط يتضمن تفكيراً إسقاطياً ( النظر للمستقبل نظرة غير أكيدة ومليئة بالاحتمالات ).
5) التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبي ( تحليل البدائل وتجريبها لاختيار أفضلها ).
6) التخطيط نوع من التفكير المثالي ( يتسم بالخيال والتخيل منطلقاً من الواقع أو الحاضر).
7) التخطيط تفكير واضح وصريح ( يضع أمامه جملة من الاحتمالات والقرارات لكل منها مبرراتها وسندها).
        
8) التخطيط عملية تفكير ترتبط بالزمن ( يفكر في اليوم والغد وما بعد الغد ويحدد أوليات الزمن والتوقيت).
  

المقومات والمبادئ الأساسية للتخطيط التربوي:

1- الواقعية : تناسب الإمكانيات المتاحة والممكنة مع الأهداف المنشودة.                  
2- الشمول : أن يكون للخطة السيطرة والتوجيه علي كافة الموارد.
                  
3- المرونة : أن تكون الخطة قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة.
      
4- الاستمرارية : الربط العضوي بين مختلف عمليات التخطيط وبين سابقتها من خطط.
  
5- الإلزام : بحيث تكون الخطة ملزمة التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد لها.
                
6- المشاركة : مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الخطة.
                       
7- التنسيق : يقصد بها التنسيق والإجراءات والوسائل.
                         
8- سهولة التنفيذ والمتابعة : بحيث تترجم الخطة إلي إجراءات وخطط أكثر تفصيلاً ثم إسنادها إلي جهاز إداري كفء.
          
9- مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ: وتعني أن يتولى الجهاز المركزي للتخطيط إقرار الخطة
   واتخاذ القرارات الأساسية موضع التنفيذ ولا مركزية التنفيذ ويقصد بها تولي   الجهة المنفذة تحقيق الخطة وفق الأهداف والإجراءات والزمن المحدد.                             
متطلبات التخطيط التربوي:
      
1/ وجود قاعدة بيانات.   2/ توافر القوي البشرية اللازمة لتنفيذ الخطة.
3/ الإعلام بالخطة. 
      4/  المشاركة في وضع الخطة.

أنواع التخطيط:

أولاً: من حيث الأهداف.       
ويتضمن نوعين : أ- تخطيط بنائي.  ب- تخطيط وظيفي.
أ) التخطيط البنائي:
     
ويطلق عليه التخطيط الهيكلي أو البنائي ويقصد به اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهدف إلي تغيرات عميقة بعيدة المدي . وإقامة هيكل جديد مغاير للسابق بأوضاع ونظم جديدة.

ب) التخطيط الوظيفي:      
ويسمي التخطيط التأشيري أو التوجيهي ويقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل الاقتصادي والاجتماعي القائم مكتفياً بإحداث التغير في الوظائف التي يؤديها النظام آخذا بمبدأ التطور البطئ والإصلاح التدريجي.     
ثانياً: من حيث مجالاته.
     
وينقسم إلي نوعين:      
أ- تخطيط شامل ب- تخطيط جزئي.   
          
أ) التخطيط الشامل:
    
ويتضمن إعداد خطة تشمل كل قطاعات المجتمع وأوجه أنشطته علي ما يتطلب ذلك من شمول الأهداف وتعبئة كافة الموارد والإمكانات وهذا النوع يحقق النمو المتوازن بين القطاعات وييسر اختيار البدائل.  
ب) التخطيط الجزئي:
         
وينحصر في وضع خطة وتنفيذها لقطاع اقتصادي واحد كالزراعة أو الصناعة أو التعليم أو غيره وقد يطبق لتبادل جانب معين كخطة التعليم الابتدائي.                    
ثالثاً: من حيث ميادينه:
      
تعد ميادين التخطيط حتى تكاد تشمل كل ميادين الحياة غير أن هناك أربع ميادين لأنواع التخطيط هي:
           
أ) التخطيط الطبيعي:
         
وضع خطة غرضها المحافظة علي موارد البيئة الطبيعية وتنميتها من تربة ومياه ومناجم .
ب) التخطيط الاقتصادي:
        
ويتضمن زيادة الإنتاج في قطاعات الزراعة والصناعية .. الخ .

ج) التخطيط الاجتماعي:           
ويتضمن تحقيق الأهداف الاجتماعية في الاستهلاك كالعناية بالصحة العامة ونشر الطب الوقائي وخدمات الإسكان .       
د ) التخطيط الثقافي:
         
ويتولى تنظيم ونشر الثقافة بين أفراد المجتمع من خلال وسائط الثقافة.
رابعاً: من حيث المستويات.
        
ويتضمن ثلاثة أنواع :       
أ) التخطيط القومي. ب) التخطيط الإقليمي. ج) التخطيط المحلي.

 أ) التخطيط القومي:
وهو أكثر المستويات شيوعاً وفيه يكون التخطيط شاملاً لكل قطاعات الاقتصاد وجميع مناطق الدولة .
ب) التخطيط الإقليمي:
          
ويقصد به وضع خطة ٌلإقليم معين تهدف لإيجاد نوع من التجانس بين أقاليم الدولة .
ج) التخطيط المحلي :
      
ويقود علي مستوي المجتمعات المحلية والوحدات الإنتاجية بغرض تطويرها .
خامساً: من حيث الأجهزة التي تقوم به
             .
يتخذ شكلين : أ) مركزي. ب) لا مركزي.
         
أ) التخطيط المركزي :
       
ويقصد به وجود سلطة مركزية ممثلة في جهاز التخطيط يتولي وضع إطار الخطة وإصدار القرارات الأساسية   
ب) التخطيط اللامركزي :
       
ويقصد به أن يقوم جهاز التخطيط بمنح المشروعات سلطة اتخاذ بعض القرارات دون البعض الآخر .
سادساً: من حيث المدى :
       
هناك ثلاثة أنواع للتخطيط :        
أ) طويل المدى. ب) متوسط المدى. ج) قصير المدى.
                         
أ) تخطيط طويل المدى :
            
وتتراوح مدته بين عشر سنوات وعشرين سنة وهو أكثر تعقيداً وأصعب تنفيذاً ويطلق علي هذا النوع " التخطيط الاستراتيجي "        
ب) تخطيط متوسط المدى :
                   
وتتراوح مدته بين سنة وخمس سنوات                            .
ج ) تخطيط قصير المدى :
                
مدته في حدود عام ، ويطلق عليه التخطيط التكتيكي .                             
مرحلة بناء الخطة التربوية :
                
1- تشخيص الوضع التربوي الحالي .        
2- تحديد رؤية
        
3- تحديد الأهداف العامة التي من خلالها يمكن تحقيق الرؤية .
                        
4- وضع أهداف استراتيجية ( تفصيلية ) لكل هدف عام بمؤشر يمكن ملاحظته وقياسه .
6- التنسيق بين البرامج وإلغاء المتكرر منها .
                    
7- مرحلة التنفيذ .
        
8- مرحلة المتابعة والتقويم المرحلي والنهائي .

الاتجاهات المستقبلية في التجديد التربوي

يعد مفهوم التجديد من المفاهيم المركزية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويعد من أكثر المفاهيم تداولاً في الأدبيات التربوية المعاصرة، ويعتبر التجديد التربوي قضية أساسية من قضايا الأمة ( العربي، 1440ه :24)

التجديد التربوي: "عمليات تربوية متكاملة ومبتكرة، تشمل برامج وخططاً، تتضمن توفيقاً بين المطالب والإمكانات المتاحة في زمن مناسب، وتنفذ بواسطة أفراد على قدر من المهارة والثقافة، وتم متابعتها وتقييمها من قبل أفراد ومؤسسات على وعي كامل بأبعاد التجديد التربوي وغاياته في المجتمع المحلي حتى يتمشى ويواكب تغير المطالب الاجتماعية، والإمكانيات المادية المتاحة" (كريشان، 2009م: 9)

من أهم مجالات التجديد التربوي التي يجب أن تركز عليها عمليات التجديد والتطوير

أ‌) التجديد في المناهج التعليمية

الاعتماد على مناهج متطورة في جميع المواد تستجيب للاتجاهات المعاصرة.-

-تطوير المناهج بما يسمح بزيادة قدرات الطلاب على استخدام التفكير الناقد ومهارات البحث والمهارات التحليلية ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المناهج.

مسايرة المناهج المحلية للمناهج الدولية المتطورة في اللغات والعلوم والرياضيات.-

-تحسين أداء المعلمين والموجهين وتحفيزهم لتطبيق المناهج الجديدة والمطورة التي تتضمن التعلم النشط، والتقويم الشامل.

ب‌) التجديد في الفصول الدراسية

إتاحة الفرصة للطلاب لتصميم تجاربهم الخاصة.-

-وجود مساحة من الوقت للطلاب لتعبير عن أفكارهم الخاصة.

-شرح أهمية العلوم في الحياة اليومية.

استخدام المحاكاة الحاسوبية للتعلم.-

استخدام أجهزة الكمبيوتر لممارسة المهارات والإجراءات.    - 

ج‌) التجديد في أساليب التقويم والمتابعة

-تبني نظام تقويم يتصف بالشمولية والاستمرارية.

-متابعة تقويم نمو أداء المتعلم في ضوء مؤشرات الإنجاز لقياس مهاراته وقدراته على التفكير الناقد والتحليلي والمهارات الحياتية والبحثية.

متابعة وتقويم الأداء المدرسي في ضوء المعايير القومية لضمان الجودة.-
د‌) التجديد في المدارس

تعاون المعلمين من خلال ملاحظة الأقران.-

تعاون المعلمين من خلال مناقشة أساليب وممارسات التدريس مع زملائهم.-

-التطوير المهني لتعزيز التفكير النقدي وأسلوب حل المشاكل لدى الطلاب.

توافر الحواسيب المحمولة أو أجهزة الرقمية في المدارس.-
ومن هنا يمكن القول بأن التجديد التربوي ضرورة حتمية الوجوب؛ فينبغي على القائمين على العملية التعليمية الأخذ بالتجديد التربوي الشامل، مع مراعاة أبعاده وأهدافه، ومدى ملائمة ذلك مع ظروف الوضع القائم للعملية ذاتها، فليس من المقبول أنا نأخذ بالشكل دون الجوهر، ولا أن نأخذ بما هو يفوق قدرتنا وإمكانياتنا

الاتجاهات المستقبلية للتخطيط:

أ/ اتجاهات في سياسة التعليم.

      إذا اعتبرنا أن سياسة التعليم هي المبادئ والأسس العامة التي يقوم عليها التعليم في جميع نظمه وأنواعه ومراحله وخططه ومناهجه ومعلميه وغير ذلك من شئون التعليم. فإننا ندرك أنها برشدها تكون منطلق التطوير الرشيد في التربية والتعليم.

     ولقد كانت سياسة التعليم في الماضي تعنى بمحتوى التعليم، أيبالمادة الدراسية، ثم تطورت إلى العناية بمحتوى التعليم وبالمتعلم معًا، ثم تطورت مرة أخرى إلى العناية بالمجتمع، إضافة إلى محتوى التعليم والمتعلم, ثم تطورت مرة رابعة للعناية بالمستقبل إضافة إلى الحاضر.

ويمكن التعبير على أهم هذه الاتجاهات على النحو التالي:

أولًاالنظر إلى التربية على أنها:

1/ استثمار ينبغي أن تتفوق مخرجاته على مدخلاته، ومن ثم فإن تطويرها ينبغي أن يلازم جميع خطواتها منذ البداية.

2/ سبب وعامل أساسي للتقدم الاقتصادي.

3/ تعد الأفراد والمجموعات لنوع من الحياة العلمية والعملية في مجتمعات المستقبل، وليس في المجتمعات الحالية فقط. فبينما كانت وظيفة التربية الإسلامية الأساسية في الماضي تكرار العلاقات الاجتماعية السائدة، أصبحت -اليوم- تعد الأفراد لنوع جديد من النظم والعلاقات تعتمد على التغير السريع في نواحي الحياة.

4/ هدف إلى تنمية مواهب الجميع إلى أقصى قدراتهم، وتحقيق هذا الهدف يتطلب أن نعين كل الطلاب على بذل الجهد إلى آخر حدود قدراتهم، واكتشاف الواعدين منهم, والحرص على تكوين العلماء من بينهم.

5/ لا تهدف إلى إعداد الفرد لكسب العيش للحياة فقط، ولكن أصبح الهدف منها مساعدته على صناعة الحياة، وإنتاج كل من المعلومات والتقنية وليس استيعابها فقط.

6/ إتاحة فرص دائمة لكل مواطن لدخول النظام التعليمي مهما كان عمره, ومستوى تعليمه الرسمي السابق.

ب/ اتجاهات في تربية المعلم:

1/ مساعدة المعلم على اكتساب المهارات اللازمة لكل من تربية تلاميذه تربية إسلامية، وتوجيه المادة التي يدرسها توجيهًا إسلاميا، والعناية بإسهامات العلماء المسلمين فيها.

2/  العناية بتزويد المعلم بالثقافة الإسلامية.

3/ تمكين المعلم من مهارات التعبير باللغة العربية الفصحىومن التدريس بها.

4/ الأخذ بمبدأ التعلم مدى الحياةوالنظر إلى تربية المعلم في إطار نظام موحد.

5/ الأخذ بالتطورات المعاصرة في التقنية التربوية.

6/ العناية بأداء المعلم داخل حجرة الدراسة باستخدام أسلوب الكفايات.

7/ العناية بأداء المعلم داخل حجرة الدراسة باستخدام أسلوب التعليم المصغر.

8/ ظهور النموذج الإنساني في تربية المعلم.

9/ التركيز على البحوث وتطبيقاتها الميدانية.

ج/ اتجاهات في المناهج الدراسية:

1/ الاتجاهات المعاصرة في المناهج فيما يتعلق بالتطور في الفكر التربوي.

2/ الاتجاهات المعاصرة في المناهج فيما يتعلق بالبحث العلمي والتجريب التربوي.

3/ الاتجاهات المعاصرة في المناهج فيما يتعلق بالدراسات المستقبلة.

4/ الاتجاهات المعاصرة في المناهج الدراسية فيما تتلعق بالبحث العلمي والتجريب التربوي.

5/ أن يصبح التخطيط التربوي أساس النظم التربوية (شوق، 2001م: 183-211).

المصادر والمراجع:

عمر، أحمد مختار: معجم اللغة العربية المعاصر، عالم الكتب، القاهرة، 1429ه

شحاتة، حسن. زينب النجار: معجم المصطلحات التربوية والنفسية، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 2003م.

العمر، عبدالعزيز سعود: لغة التربويين، مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 1428ه

كريشان، أسامة مرزوق: تنفيذ التجديدات التربوية، الرياض، المكتبة العصرية، 2010م.

العتيبي، فاطمة فهاد: اتجاهات المعلمين والمعلمات نحو استخدام بوابة المستقبل في التعليم، الجمعية الدولية للتعليم الإلكتروني، المجلد الأول، العدد الثالث، ابريل 2021م

العربي، عبدالرحمن محمد رأفت: آليات تفعيل(القيادة والحوكمة) للتجديد التربوي في التعليم الجامعي المصري في ضوء معايير الجودة من المنظور الإسلامي، جامعة قناة السويس، كلية التربية، قسم أصول التربية، 1440ه.

شوق، محمود أحمد: الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية، دار الفكر العربي، 2001م،  المكتبة الشاملة.

https://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/154114 موقع إلكتروني / أحمد السيد كردي – التخطيط التربوي - يوم 7 / 1 / 2023م

https://2u.pw/unVOenجريدة النجم – التجديد التربوي – يوم 8 / 1 / 2023م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق